في بيان موقع من طرف الأمانة الوطنية لاتحاد الكتاب الجزائريين

تنديدوالمثقفين بالممارسات غير الأخلاقية والضغوطات التي يتعرض لها

بومرداس..ز/ كمال

نددت الأمانة الوطنية لاتحاد الكتاب الجزائريين في بيان لها موقع بتاريخ 22 فيفري الجاري تحصلت الشعب على نسخة منه بكل محاولات التدخل في شؤونه أو ممارسة الوصاية عليه خارج أطر القانون من أية جهة كانت ومهما كانت المبررات المختلفة التي تسوق إعلاميا وبطرق مشبوهة لا تحترم حق المواطن في الحقيقة، مع دعوة الجهات العليا للدولة الجزائرية والشرفاء إلى إنصاف اتحاد الكتاب مما يحاك ضده من مؤامرات تغذيها أطراف لا تملك صفة العضوية فيه..

بيان الأمانة العامة تطرق في البداية إلى راهن المرحلة التي تمر بها بلادنا التي وصفها»بالمفصلية وتستدعي من كل جزائري غيور على قيم المحبة والحرية المساهمة في بناء دولة القانون المتحضرة القائمة على نخب واعية ومستنيرة وعلى مجتمع مدني فاعل ومسؤول، وأضاف موقعوا البيان»في أوج سعي أطراف لتأجيج نار الفتنة وتمكين المتربصين خلف الحدود لضرب استقرار الجزائر الذي بذل فخامة رئيس الجمهورية ومن ورائه الدولة الجزائرية بأكملها جهودا جبارة من أجل استتبابه وما يزال حريصا على ضمانه وبذل الشرفاء من دمهم وجهودهم وما يزالون يبذلون في سبيله، وحرصا منها على الوفاء بالتزاماتها الثقافية والأخلاقية تجاه المنضوين في فروع الاتحاد بمختلف ولايات الوطن، وكذا التزامها نحو وطنها وشعبها وتضحياته في سبيل دولة جزائرية سيدة تجمعها المحبة وتسيرها الأمانة ويحصنها القانون، واحتراما للقانون الأساس للاتحاد ونظامه الداخلي ولائحة سياسته العامة، فإن الأمانة الوطنية لاتحاد الكتاب الجزائريين باعتبارها الهيئة التنفيذية للاتحاد المجتمعة في دورة الفقيد الناقد شريبط أحمد شريبط في المقر المركزي بتاريخ 22 فيفري 2018، تثمن المواقف المعبر عنها من رئيس الاتحاد الشاعر يوسف شقرة التي هي ثمرة تشاور وقرار جماعي للأمانة الوطنية ومبنية على أساس احترام الحقيقة وقوانين الجمهورية والقانون الأساس والنظام الداخلي للاتحاد وتعكس تطلعات وقناعات أعضائه.
كما تؤكد حرصها التام ـ يضيف البيان ـ على جعل الاتحاد بيتا لجميع الكتاب الجزائريين باختلاف مناطق تواجدهم وألوان إبداعاتهم والمستوفين لشرط العضوية قانونيا وإبداعيا كما يحددها القانون الأساس وتؤكد التزام الاتحاد بقانون الجمعيات رقم 12/06 المؤرخ في 12 يناير 2012 ساري المفعول وقوانين الجمهورية.

صمت الحليم عن ممارسات كثيرة سابقة لم يكن أبدا سكوت الضعيف

وأكد البيان في الختام»أن الاتحاد مؤسسة لها هيئتها القانونية والمركزية وعبر فروعها، لها وحدها كل حسب ما يخوله القانون حق وواجب التعبير عن مواقف ومصير الاتحاد، وتؤكد أن صمت الحليم عن ممارسات كثيرة سابقة إنما كان بدافع واجب التحفظ واحترام مؤسسات الجمهورية ولم يكن أبدا سكوت الضعيف أو الفاقد للحيلة، كما تجدد تصميمها على المضي في استكمال مسار الاتحاد وتنفيذ برنامجه الثقافي واستراتيجيته الوطنية غير ملتفتة أو آبهة إلى زارعي المطبات والأشواك في طريقها، بوصلتها قناعتها الوطنية وسندها أعضاء الاتحاد ومتكأها القانون والقانون وحده من أجل اتحاد واحد لمستقبل واعد للكتاب والوطن.






  

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024
العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19450

العدد 19450

السبت 20 أفريل 2024