سكان دوار أولاد يحـيى يطالـبون بالــتنمــيــة

ناشد سكان دوار أولاد يحيى الواقع بدائرة عشعاشة التي تبعد 80 كلم عن عاصمة ولاية مستغانم، المسؤول الأول للجهاز التنفيذي بالولاية قصد التدخل العاجل لرفع جملة من المشاكل التي نغصّت حياتهم اليومية، مطالبين بحقهم في التنمية وفكّ العزلة والتهميش.
طالب السكان بضرورة الالتفات الجاد إلى مطالبهم الاجتماعية قصد تحسين إطارهم المعيشي، حيث قام هؤلاء بتقديم عدة شكاوي لمختلف السلطات المعنية، مطالبين إياها بتحسين ظروفهم وإيلاء أهمية للمنطقة خاصة فيما تعلق بتهيئة المسالك والطرقات، شبكة الصرف الصحي، الإنارة، المياه الصالحة للشرب وغيرها من النقائص الموجودة.
وقصد فكّ العزلة المفروضة عليهم طالب السكان بشقّ الطرقات داخل الدوار الذي يربطهم بالطريق الوحيد الذي يمر على جانب الدوار والرابط بين عشعاشة مركز وغابة تامينار ببلدية خضرة، وكذا تعبيد الطريق الذي يمرّ خلف مستشفى عشعاشة الجديد والسوق الأسبوعي إلى غاية المدرسة، إلى جانب التهيئة الحضرية للرصيف عند الطريق الإزدواجي لمدخل الدوار مع الإنارة وتصليحها، وكذا تهيئة الرصيف للطريق المؤدي للمدرسة، أضف إلى ذلك تعبيد الطريق جنوب الدوار الرابطة بين المدرسة
وسكان الجنوب القريب للدوار مع ربط طريق أخرى ناحية دوار تميترايت نظرا لكبر وشساعة هاته الناحية الفلاحية، وبالتالي تسهيل عمل الفلاحين وفكّ الخناق عنهم.
ليبقى مشكل الربط  بشبكة الصرف الصحي هو الآخر يشكل عبئا على السكان التي طالما تعذر المسؤولين بحجج تقنية وتضاريسية ما تسبب في انتشار الروائح والأوبئة والحشرات الضارة.
كما يشتكي السكان من قلة الأعمدة الكهربائية والظلام الحالك بقلب الحي ما تسبب في الربط العشوائي لأسلاك الكهرباء ما يسبب خطرا عليهم، إضافة إلى انعدام الإنارة الريفية وسط الدوار رغم كبر مساحته.
ورفع السكان مطلب بناء مدرسة ابتدائية أخرى، حيث تعاني المدرسة الموجودة بالدوار الاكتظاظ ، ناهيك عن اهتراء وتشققات داخلية للأقسام وخارجية للجدران، إضافة إلى معاناة التلاميذ من النقل المدرسي خاصة مع فصل الشتاء وصعوبة المسالك وانتشار الكلاب الضالة.
ويعاني الساكنة من تذبذب وصول المياه الصالحة للشرب إلى حنفيات المنازل، إلى جانب استياءهم من عدم ربطهم بالغاز الطبيعي رغم مرور الأنبوب بضعة أمتار عن حيّهم مع تواجد محطة غاز المدينة بهذا الدوار، إلى جانب انعدام خطوط النقل ناحية هذا الدوار ما جعل ساكنته في معاناة خاصة قاطني أقصى جهة الغرب.