خصّصت المحافظة الجهوية لتطوير السهوب، الكائن مقرها بسعيدة 58.050 هكتار من المحيطات السهبية الرعوية لفائدة الموالين لتوفير الكلأ للماشية، بحسب ما استفيد لدى مسؤول ذات الهيئة.
تتوزع هذه المحيطات السهبية التي تم فتحها، بداية شهر مارس الماضي، لفائدة أزيد من 300 موّال على 9.630 هكتار بولاية سعيدة و 36.570 هكتار بولاية سيدي بلعباس و 11.850 هكتار، بولاية تلمسان، وفقا لما أوضحه لوأج عبد الوهاب معاشو.
وتوفر هذه المساحات الكلأ لقطعان المواشي في شكل نباتات سهبية تشمل القطف والحلفاء والسناغ والشيح، وفقا لنفس المصدر الذي أبرز أن فتح هذه المحيطات بشكل استثنائي، شهر مارس الفارط، جاء تنفيذا لتعليمات وزارة الفلاحة والتنمية الريفية لمواجهة غلاء أسعار الأعلاف وكذلك الجفاف المسجل عبر هذه الولايات.
يتم استغلال هذه الأراضي بطريقة عقلانية لمدة شهرين حتى لا يتسبب ذلك في تدهورها وهي موجهة للإيجار لفائدة الموالين لرعي قطعانهم من الأغنام، يضيف نفس المصدر.
ويتم كراء هذه المحيطات من طرف مصالح البلديات المعنية عبر الولايات الثلاث المذكورة بمبلغ 1.000 دج للهكتار الواحد للمحيطات الطبيعية و 2.000 دج للمحيطات المغروسة، كما أشير إليه.
للتذكير تبلغ المساحة الإجمالية للمحيطات السهبية الرعوية والمغروسة عبر ولايات سعيدة وسيدي بلعباس وتلمسان 223.380 هكتار.