البورصات العالمية على درب التراجع

تلميحات «الفيدرالي» برفع الفائدة تضغط على الأسواق

تراجعت أسواق الأسهم العالمية، بعد تصريحات تشير إلى تشديد السياسة النقدية، والمخاوف بشأن تأثير المتحور أوميكرون في الإقبال على المخاطرة.

أوروبيا، انخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.7 في المائة ليسير على درب الأسواق المتراجعة، مع توتر عقب تصريحات من مسؤولين في الفديرالي الأمريكي بشأن التلميح برفع سعر الفائدة في مارس لمكافحة التضخم.

وتراجعت كل القطاعات، وكان قطاع التكنولوجيا الأكثر انخفاضا ونزل 1.3 في المائة، في حين كان قطاع البنوك ضمن الأقل تراجعا.

لكن سهم شركة ساب الألمانية للبرمجيات ارتفع 1.9 في المائة، وكان ضمن الأفضل أداء على مؤشر ستوكس 600 بعدما قالت: إن أرباحها في الربع الأخير من العام من قطاع الحوسبة السحابية قفزت 28 في المائة.

إلى ذلك، أغلقت بورصة باريس تعاملاتها على انخفاض في مؤشرها 0.50 في المائة، متأثرة بقطاع السلع الفاخرة، فقد تراجع مؤشر (كاك 40) بمقدار 36.05 نقطة، ليصل إلى مستوى 7201.14 نقطة.

وانخفض سهم شركة كهرباء فرنسا بأكثر من 20 في المائة في بورصة باريس، بعد أن طلبت الحكومة من الشركة تزويد كهرباء أكثر بأسعار أقل.

وتراجع السهم بنسبة 21.82 في المائة، ليصل سعره إلى 8.09 أورو، بعد توقف في التبادلات الأولى بسبب التحركات المفرطة.

ومن أجل الحد من ارتفاع أسعار الكهرباء للمستهلكين، طلبت الحكومة الفرنسية من شركة كهرباء فرنسا زيادة حجم الكهرباء النووية المبيعة 20 في المائة بسعر مخفض لمنافسيها هذا العام، من 100 إلى 120 تيراواط/ ساعة، علما أن القوة الشرائية هي أحد عناوين الحملة الرئاسية الحالية، وعدّ محللون من ألفا فاليو، أن هذه الأرقام «قد تخيف المستثمرين».

وثمة عشرة مفاعلات نووية من أصل 56 متوقفة راهنا من أجل الصيانة أو لأسباب أخرى، ما يمثل 20 في المائة من قدرة الإنتاج النووي الفرنسي. وقد يؤدي إغلاق محطات أخرى منتصف الشتاء عندما يكون استهلاك الكهرباء مرتفعا، إلى تعطيل إمدادات الطاقة في البلاد أو حتى انقطاع التيار الكهربائي في أسوأ الحالات.

وقال معهد الحماية من الإشعاع والسلامة النووية: إن المفاعل النووي في محطة بينلي (سان ماريتيم) تأثر أيضا بمشكلة تآكل في نظام أمني اكتشف في أربعة مفاعلات متوقفة عن العمل حاليا.

وفي الأسهم اليابانية، أنهى مؤشر نيكي الجلسة منخفضا، بعد تراجع «وول ستريت»، في حين نالت المخاوف بشأن تأثير المتحور أوميكرون من فيروس كورونا من الإقبال على المخاطرة.

وأغلق نيكي منخفضا 1.28 في المائة، مسجلا 28124.28 نقطة بعدما نزل أكثر من 2 في المائة، ليقترب من أدنى مستوى له في أربعة أسابيع. وهبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.39 في المائة إلى 1977.66 نقطة.

وخسر نيكي 1.2 في المائة هذا الأسبوع، فيما انخفض توبكس 0.9 في المائة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19459

العدد 19459

الأربعاء 01 ماي 2024
العدد 19458

العدد 19458

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19457

العدد 19457

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19456

العدد 19456

الأحد 28 أفريل 2024