سعى مجموعة التطوير العقاري الصينية شيماو لبيع قرابة 12 مليار دولار من الأصول في وقت يسعى المطور لجمع الأموال ووضع حدّ لمشكلاته المتعلقة بالسيولة.
تواجه شركات العقارات الصينية صعوبات منذ بدأت بكين في السنوات الأخيرة تنفيذ إجراءات لوضع حد للديون المفرطة في هذا القطاع، إضافة إلى تفشي المضاربة الاستهلاكية، ما وضع ضغوطا هائلة على الاقتصاد الأوسع.
ومن بين أبرز الشركات العقارية التي تواجه أزمة سيولة، مجموعة إيفرغراند المتخلفة عن السداد والمثقلة بأكثر من 300 مليار دولار من الديون.
وبحسب “الفرنسية”، تسعى مجموعة شيماو لتسليم 34 مشروعا في 17 مدينة، من بينها بكين وشنغهاي وهانغجو.
وتشمل تلك الأصول مباني سكنية وتجارية وفندقية.
وتقدر شيماو قيمة 15 من تلك المشاريع بنحو 42.2 مليار يوان (6.65 مليار دولار) فيما المشاريع الـ19 الأخرى إما مملوكة جزئيا من الشركة أو لا تزال في مراحلها الأولى، وتبلغ قيمة الاستثمار 32.5 مليار يوان.
وارتفعت أسهم شيماو بأكثر من 7 في المائة في بورصة هونغ كونغ.
وتأتي الأنباء غداة ارتفاع أسهم إيفرغراند مدفوعة بتعيين مسؤول في شركة حكومية على مجلس إدارتها. وكانت شركات عقارية تعاني مشكلات مثل مجموعة أجيل ومجموعة إيفرغراند، قد أعلنت أخيرا بيع أسهم في شركات إلى مؤسسات تملكها الحكومة.