جـزء لا يتجزأ مـن أراضيه

الصين تؤكّد بأنّ غزة للشعب الفلسطيني

قال متحدث وزارة الخارجية الصينية غوه جيا كون إن قطاع غزة ملك للشعب الفلسطيني وإنه جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة بكين، أمس الاثنين، تطرق فيه إلى قرار بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال الاعتراف بدولة فلسطين.
أكد على ضرورة ضمان الحقوق الوطنية المشروعة لفلسطين وتطبيق حل الدولتين.
وشدد على أن غزة ملك للشعب الفلسطيني وجزء لا يتجزأ من أراضيه، مضيفا: “يجب التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار في غزة، والتخفيف من وطأة الكارثة الإنسانية فورا”.
وفي إشارة إلى الولايات المتحدة قال المتحدث: “يجب على الدولة التي تمارس نفوذا خاصا على الكيان الصهيوني أن تتخذ خطوات للوفاء بمسؤولياتها”.وأكد استعداد الصين للعمل مع المجتمع الدولي لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة، ودعم الفلسطينيين في استعادة حقوقهم الوطنية المشروعة، وإيجاد حل عادل وشامل ودائم للمشكلة.

روسيا تواصل التزاماتهــا

 من جهته، قال ديمتري بيسكوف، متحدث الرئاسة الروسية “الكرملين” امس الاثنين، إن الصراع الفلسطيني الصهيوني لا يمكن تسويته إلا على أساس حل الدولتين.
وأضاف في تصريحات صحفية بالعاصمة موسكو، أن روسيا تواصل التزاماتها بالقرارات الأساسية لمجلس الأمن والموقف الدولي بشأن إمكانية تسوية القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.
وتابع قائلا: “روسيا تنطلق من أن هذا (حل الدولتين) هو السبيل الوحيد الممكن لإيجاد تسوية لهذا الصراع المعقد طويل الأمد”.

ألمانيــــا .. الأولويـــــة لوقــف النار

 بدوره، وقبل مغادرته إلى نيويورك أمس من أجل حضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، انتقد وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول الهجوم الصهيوني على مدينة غزة، ووصفه بأنه مسار خاطئ تماما.
كما دعا في الوقت نفسه إلى بدء عملية حل الدولتين مع الفلسطينيين. وقال فاديفول: “بالنسبة لألمانيا، فإن الاعتراف بدولة فلسطينية يأتي على الأحرى في نهاية العملية... لكن هذه العملية يجب أن تبدأ الآن”.
إلى ذلك، أكد أن هدف بلاده “إقامة دولة فلسطينية، ودعم حل الدولتين”. وأردف قائلاً: “مهما بدا حل الدولتين القائم على التفاوض بعيدا في الوقت الحالي، فهو السبيل إلى سلام وأمن وكرامة”.
في المقابل، أوضح أن ذلك يجب أن يتحقق عبر المفاوضات. وقال: “لا ينبغي لأحد أن ينتهج سياسة فرض الإرادة بأي ثمن.. يبقى طريق التفاهم والتسوية والمفاوضات الطريق الوسطي الصعب والمرهق. لكننا نؤيد هذا الطريق”.
كما شدد على أن “ما تحتاجه المنطقة الآن هو وقف فوري لإطلاق النار، ومزيد من المساعدات الإنسانية لسكان غزة، والإفراج الفوري وغير المشروط عن الاسرى”.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19883

العدد 19883

الثلاثاء 23 سبتمبر 2025
العدد 19882

العدد 19882

الإثنين 22 سبتمبر 2025
العدد 19881

العدد 19881

الأحد 21 سبتمبر 2025
العدد 19880

العدد 19880

السبت 20 سبتمبر 2025