أحرزت فرقة «بانكس» من ولاية بجاية، على ضوء النتائج التي أعلن عنها، في حفل إختتام المهرجان الثقافي الوطني للأغنية والموسيقى الأمازيغية، في طبعته العاشرة، بساحة أول نوفمبر، المرتبة الأولى ضمن الفرقتين المشاركة والممثلة لـ(القبائلية، المزابية)، فيما حلت فرقة (أسيرم) من ولاية غارداية المرتبة الثانية، ضمن منافسة جرت فعالياتها على مدى 03 أيام، حيث نالت الفرق المتوجة جوائز مالية تراوحت قيمتها المالية ما بين 15 مليون سنتيم للفائز الأول، 10 سنتيم للثاني.
في هذا الصدد، أبدى محافظ المهرجان مولود فرتوني عن رضاه لمجريات التظاهرة من الجهة الفنية، رغم الظروف الإستثنائية التي سبقتها، وعن المؤهلات التي أبانت عنها الفرق المشاركة من الولايتين.
من جهته، صرحت لجنة التحكيم المشرفة على المنافسة والمكونة من عبد القادر بوعزارةمدير المعهد الوطني للموسيقى رئيسا، وسيد أحمد فلاح رئيس الجوق بالإذاعة الوطنية وملحن وموزع، وكذا الفنانة الشابة أميرة دباش ولايةغارداية، أناللجنة إعتمدت على عدة مقاييس في تقييم الفرق المتنافسة مركزين على التقنيات التي قدمتها كل فرقة في أدائها، مبدين إعجابهم بالفرق الشابة، والتي حسبهم قدمت أعمال جيدة متمنين لهم الإستمراروالتطور، وهذا رغم قلة عددها.
في سياق أخر، عبرت (فرقة بانكس) المتوجة بالمسابقة، عن فرحتهم الكبيرة بهذا الفوز في هذه الطبعة التي كان فيها التنافس شديد ضد فرقة(اسيرام).
وعقب إعلان النتائج وتقديم الجوائز، إستمتع الجمهور الذي شهدته ساحة أول نوفمير، بباقة من الأغاني التي قدمتها 03 فرق فنية.
ليشهد المهرجان على مدى أيامه صعود 16 فرقة فنية للمنصة، وكذا 06 فرق فلكلورية، ليسجل تعاقب 80 فنان صعودهم على المنصة أمتعوا الجمهور الحاضر بمختلف الطبوع الفنيةّ، أين تم تكريمهم رفقة كل الناشطين، والبالغ عددهم 116 .
يحدث هذا رغم الصعوبات التي سجلها المهرجان لهذه الطبعة من غياب الدعم المالي وكذا محافظتي التارقية والشاوية على المسابقة، حيث عبر في هذا الصدد القائمون على المهرجان تمنياتهم بتدارك النقص الحاصل في هذه الطبعة مستقبلا وتقديم الدعم والتسهيلات الضرورية لإنجاح المهرجان وإعادته للمكانة التي يستحقها حدث ثقافي مثله.
